برج العذراء 2008
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برج العذراء 2008
برج العذراء من 23 آب (أغسطس) إلى 22 أيلول (سبتمبر)
برج ترابي
كوكبه: مركور
كوكب المهنة: مركور
كوكب الحب: نبتون
كوكب المال: فينوس
كوكب الحياة العائلية: جوبيتير
كوكب الصحة والعمل: أورانوس
سنة التقلبات السريعة والظروف الاستثنائية
ما يحدث في سمائك، عزيزي العذراء، هذه السنة لن يكون اعتيادياً، بل يشير إلى أحداث كثيرة وتغييرات وتقلّبات، تترك أثرها في نفسك على مدى السنوات المقبلة، كما ذكريات لا تنتسى!
إن وجود كوكب (ساتورن) في برجك لا يعتبر حدثاً عابراً، وهو الكوكب الموصوف بثقله وقساوة تجاربه، لكنني أطمئنك أن بين كل الأبراج الأخرى التي تختبر (ساتورن) وتقع تحت ضغوطاته، تبدو أنت الأقل تأثراً بسلبياته والأقل تعرضاً للمشاكل، فـ (ساتورن) يلائمك ويشبهك، لأنك إنسان مسؤول بطبعك، تحب النظام وتبحث عن الترتيب والكمال، هذا الكوكب يعطيك معنى آخر للحياة، ويجعلك ترى الأمور بوضوح، فتدرك ما هو فعلاً مهم بالنسبة إليك وما هو مضر ويجعلك تلاحق أهدافك، بدون تضييع للوقت أو بعثرة للجهود، إذاً لا داعي للقلق.
(ساتورن) في الأسد، كانت له تأثيرات صعبة ودقيقة عانى منها معظم مواليد الأسد (إذا لم تصدق فاسألهما)، كما خيّمت تأثيراته على مواليد الثور والعقرب والدلو، للسنتين ونصف السنة الماضية، أما أنت فتتناغم أكثر مع (ساتورن)، الحكيم والقاسي بحكمه في بعض الأحيان، قد لا يجد عندك ما يعاقبه، بل على العكس يكافئك ويتناغم معك، لكنه يحمل تغييرات في التوجه والتصرف فيجعلك، مع (جوبيتير) الساكن برجاً صديقاً هو الجدي، تعيش تجارب غير اعتيادية وتنطلق نحو جديد، رغم ميل كالطبيعي إلى المحافظة.
تتغير، عزيزي العذراء، في هذه السنة بحيث تكاد لا تعرف نفسك في بعض الأوقات، فالتطور الشخصي الذي سيحصل يسير بخطى متسرعة، لكي يتبدل بعض الاعتبارات والنظريات، فتتراجع ربما عما كنت تراه أساسياً ونهائياً، لم يعد تقييمك السابق يتلاءم مع الإنسان الذي تصير عليه الآن، قد لا تصدق ما يحصل، إلا أنك تعيش أوقاتاً قوية جداً بأحداثها ومفاجآتها المذهلة، أراك تبتسم أو تشكك! هذه هي طبيعتك ولن أستاء منك، لكن ما يحصل معك هذه السنة سيبيّن صحة ما تقرأ، وأنا متأكدة من ذلك!
تخوض بعض المجهول بدون خشية، وأنت تشعر منذ فترة أن شيئاً ما يتغير في حياتك، فتحرر من بعض المعتقدات والمبادئ والتوجهات، وتلتزم بخط جديد أو بأسلوب لم نعهده فيك سابقاً.
إعادة تنظيم الهيكلية
يفرض عليك، هذه السنة، تنظيم جديد لأعمالك، فتقدم على تغييرات تحتّمها الظروف، أو تدرك أنت أن عليك القيام بها، من أجل تحسين أوضاعك، تتحرر من بعض الاعتبارات الماضية التي كانت تعرقل الخطوات، فتلتزم خطاً جديداً وتجد نفسك معنياً أكثر بكل نواحي حياتك المهنية، المالية، الاجتماعية والعائلية، وقد ترى ضرورياً الانسحاب من بعض المهمات أو تعليق بعض المشاريع، تطل على عمل جديد وتعيش بعض التقلبات، أو تعود إلى دراسة أو تخصص، أو تتحمل مسؤوليات مهنية أوسع، تحلم بإحداث تعديلات على حياتك الشخصية والعائلية، وقد يخطر ببالك سفر تسعى إليه ويتحقق بصورة مفاجئة.
(ساتورن)، (جوبيتير) و(بلوتون).. كواكب متناغمة
انتقل (ساتورن) في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي إلى برجك ليستقر سنتين ونصف السنة، ويولد تعديلات وتغييرات في حياتك، ما عشته في السنوات الماضية كان قاسياً، فقد عانيت من أوضاع مربكة وتقلّبات وأحداث مفاجئة ومآسي، حتى! لم يعرف معظم مواليد العذراء الراحة، بل مرّوا بتجارب صعبة، منهم من عانى من مرض ومنهم من فارق أحباءه واضطر إلى تحديات جديدة فعاود البناء من جديد، أما هذه السنة، فتدعوهم إلى مواصلة جهودهم والاهتمام بصحتهم وعدم إهمال الملاحقة والمراجعة، يبدو الشرط الأساسي للنجاح هو في عدم الإهمال، بل إعطاء الانتباه اللازم في كل لحظة.
لحسن الحظ أن (جوبيتير) وهو كوكب الفرص السعيدة، يكون متناغماً مع برجك، وذل كبمكوثه في برج الجدي، ليسهّل أمامك الاتصالات ويوفّر لك فرصاً جديدة تأتي غليك تلقائياً في بعض الأحيان، الحقيقة تقال إنها سنة غريبة، يحدث خلالها ما لم تتوقعه، وتحملك إلى الثبات والاستقرار، فإذا كنت على اتصال مع أحدهم في بداية السنة، أو عرفت أي علاقة اجتماعية أو مهنية أو عاطفية، فقد تتعمق الصلات طوال السنة وتتقارب وجهات النظر، فتؤسس لشراكة حلوة أو لزواج أو لعائلة، أما إذا لم يكن الأمر وارداً الآن، فقد يتم ذلك في أواخر السنة.
(بلوتون) الذي يدخل أيضاً برج الجدي في 25 كانون الثاني (يناير)، يرمز إلى تغييرات مهمة في حياتك العاطفية والمهنية، إلا أنه يتراجع إلى القوس في بعض فترات السنة ليعود إلى الجدي، مستقراً لسنوات طوال، ابتداءً من أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذا المسار لـ (بلوتون) يحمل إليك تقلبات، فيكون مناسباً عندما يزور الجدي ويقل تأثيره الإيجابي عندما يتراجع في القوس، (ترى تأثيراته خلال قراءتك التوقعات الشهرية واليومية،على مدى السنة)، ماذا تعني هذه المواقع؟ تشير إلى عدم استقرار في حياتك المهنية وتغيير في المجال المهني، تستقيل من مكان لتنتقل إلى آخر أو تقدم طلباً في مؤسسة غير التي تعمل فيها، أو توظّف أشخاصاً لا يمكثون في مكانهم لمدة طويلة، أو تضطر إلى السفر فتنسحب من مهمة أو موقع.. باختصار، يطرأ ما يغيّرك، تبدّل مكانك، في حين أن (جوبيتير) يشير إلى عمليات مالية مهمة طوال السنة، أو إلى نجاح يحققه بعض أفراد العائلة وحظّ يواكبه.
(نبتون) و(أورانوس) والفوضى المنظّمة
يواصل كوكب (أورانوسِ) مكوثه في برج الحوت في مواجهة برجك، أي في المنزل السابع، ما يولّد بعض المعاكسات والتحديات والإرباكات إذا كنت تحب التغيير فلن تشعر بالاستياء، أما التقلبات الفجائية، فقد تولّد اضطراباً لدى الكثيرين، لكنك تتعرّف إلى عالم جديد ووجوه مميزة تبعث في نفسك الحماسة وتشعرك بالتغيير وتعلّمك جديداً في الحياة، كوكب (أورانوس) في الحوت يشير أيضاً إلى مفاجآت في علاقاتك، كأن تبدأ علاقة عاطفية أو شخصية جديدة بصورة طارئة، أو تنهي بعضها بصورة طارئة أيضاً!
أما (نبتون) الذي يهبك الوحي ولوّلد في الوقت نفسه الأوهام، فما زال في برج الدلو يتسبّب ببعض الفوضى والالتباس والحيرة، يرمز (نبتون) أيضاً في منزلك السادس، إلى احتمال حصول خطأ في بعض التقارير الطبية، وضرورة إعادة الفحوصات أو استشارة أكثر من رأي بالنسبة إلى النتائج.
أما الوضع المالي، فيتأثر بكوكب المال بالنسبة إليك وهو (فينوس) المتنقّل من برج إلى برج، والذي يؤثّر سلباً إلى إيجاباً على أوضاعك المادية، حسب موقعه، هذا الكوكب الذي يرمز إلى العلاقات الشخصية والزواج والشراكات والاتصالات الاجتماعية، يجعل هذه المجالات تلعب دوراً في كسب الأموال، ما يعني أن بعض مداخيلك يأتي عبر الزواج أو عبر دعم من قِبَل الزوج أو الزوجة أو بفضل شراكة ما، وربما يأتي عن طريق أصدقاء أثرياء يساعدونك على إيجاد سلفة أو يدعمون مطاليبك ويستفزّون بعض الفرص المناسبة.
التأرجح بين السلبية والإيجابية
تتناقض الأوضاع هذه السنة ويتزامن الجيد مع السيّئ، بحيث تعيش أزمة لكي يأتي ظرف ويعوّض عما حدث، أكثر ما يضيرك، عزيزي العذراء، هو أن يجرح أحدهم كبرياءك أو أن ينال من كرامتك، فترد بهجوم قوي وشرس في بعض الأحيان! ما يحصل الآن، يجعلك تواجه وقائع مزعجة وربما جارحة، تضع كبرياءك على المحك، إلا أن (جوبيتير) يصحّح الأوضاع ويجعلك تشعر بالفخر، أو يدعم جهودك ويحسّن الصورة أو يلمّعها ويجلب إلي كالتعاطف والدعم، إذا أخذك (ساتورن) إلى الماضي أو أعاده إليك في فترات عديدة هذه السنة، فقد تجد الحكمة اللازمة للتعاطي مع القديم بشجاعة وحسن تصرّف، النصيحة هي في التروّي وعدم حرق المراحل وتطوير المشاريع بصورة لا تسابق الزمن، حيث تتحرر من القيود بطريقة هادئة وصامتة، وبدون ضجيج، تسجّل هذه السنة تحرراً ما، ولو عانيت من بعض المماطلة والتأجيل، راهن على الوقت، يا عزيزي، لأنه يأتيك بكل الحلول ويجد المخارج الطبيعية للأزمات التي تعاني منها، قد تنتهي هذه السنة من تسلّط مورس عليك، أو تسير على طريق النجاة، تقترب من ذاتك أكثر وتعي مشاكلك وتعيش في جو يعجبك، وربما تتم لقاءات مهمة تغيّر مصيرك، شرط أن تحافظ على هدوئك وتثابر على عملك، فلا تهمل التفاصيل، بل تصرّ على إتقان كل مهمة تسدى إليك.
خسوف 20 شباط في برجك
تسجّل هذه السنة خسوفين وكسوفين، إلا أن واحداً منها يطال كمباشرة، وقد يعني تغييرات تحل في حياتك على أثره، هو الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء فقد يشير إلى أحداث خارجية وتطورات تسلّط الضوء على أمر من الماضي أو من الطفولة، يبرز أو يخرج إلى العلن، تضطر قبل الخسوف وبعده إلى التحفّظ والانتباه لسلامتك واستقرارك، يختبر أيضاً هذا الحدث الفلكي علاقة لك أو صداقة، أو يشير إلى تعديلات في مؤسسة تنتمي إليها، أو تغييرات في الشكل والمظهر، أو يؤثّر على المعنويات فتفقد الثقة بنفسك، أو تعيش بعض الإرباكات العاطفية، أما تراجع (مركور)، المتزامن مع هذا الخسوف، فقد يعني حالة طارئة تجعلك تلتقط فرصاً ما، أو تغيّر الاتجاه، لتستفيد من أجواء شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، تلغي ما لم يعد مناسباً لك أو ما يؤخّر تطوّرك.
بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر)
يساعدك التحليل السليم على اجتياز المصاعب بين أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، لكي تحقق أمنية في تموز (يوليو) وتتغلب على مدى السنة، على بعض من يحاول إثارة البلبلة في حياتك، إذا عانيت في آب (أغسطس) من العثرات، فإنك تتمكن بين أيلول (سبتمبر) ومنتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) على تخطّي العوائق وقهر الأعداء.
الوضع العاطفي إلى تغيير محتوم
كل شيء يتحرك في حياتك، خلال هذه السنة، قد تتدخل ظروف لإحداث تعديلات في حياتك الشخصية، أو تكون أنت المحرك والمبادر إلى حسم وقرار، رسالة (جوبيتير) واضحة، تحمل إليك بشرى وتأثيرات إيجابية، لكي تعيش فترة من الشعبية والنجومية تحقق خلالها الرغبات أو تلتقي الحب الكبير، أو تقدم على خيار يتحدث عنه الجميع، تميل هذه السنة، إلى من يهتم بك ويظهر محبته بالفعل لا بالكلام، تلتقي بأشخاص مميزين ونافذين أو مشهورين، وقد يؤدي أحد اللقاءات إلى إعادة النظر ببعض العلاقات القائمة، هذا إذا لم تكن سعيداً أو راضياً عنها، قد تتخذ قرارات لا عودة عنها وتعيش انفعالات شديدة ومشوّقة، أو تواصل قصة حب بدأت في السنة الماضية وتعرّضت لعراقيل تتحداها كل يوم، لتثبت صوابية خيارك، الجامع لكل هذه الاحتمالات هو صلابتك وثباتك، وبحثك عن الاستقرار والأمان، وعدم التخلي السريع عما تراه أساسياً في حياتك، فتدافع بكل قواك عن علاقة، حتى ولو عانت من شوائب، كاختلاف في الدين أو في العمر أو في الانتماء.
تحتاج عزيزي العذراء، في هذه السنة إلى الحركة والتغيير الذي يمليه عليك الوضع الفلكي، لكن بالمقابل، تخاف من اللا استقرار فتعيش صراعاً بين الاتجاهين، وتمر بفترة من العلاقات العاطفية والاجتماعية العميقة، تدرك ما تريد وما لا تريد وتتبنّى طريقة الإلغاء لكي لا تبقي إلا على الأساسي، في حين أن الفلك يرى في هذه السنة خياراً كبيراً وقراراً مهماً وتحضيراً لعلاقة عاطفية جدّية تستقر على مدى السنوات المقبلة، أما كيف يتم ذلك فهناك سيناريوهات عديدة، من الممكن أن تمر بتجارب مرة وبقطيعة وفراق، تحضيراً لهذا اللقاء، أو تثبّت إحدى العلاقات وتعطي الوقت الكافي لكسب التأييد، أو تعاود السيطرة على الأوضاع فتسعى بكل قواك من أجل ترميم علاقة تعرّضت للاهتزاز، وإذا كنت خالياً فقد تلتقي شخصاً يغيّر مصيرك وترتبط وإياه في عام 2009!
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 5 و 28 آب (أغسطس) عندما يزورك كوكب (فينوس) ويغمرك بجاذبية قصوى ويعزز ثقتك بالنفس. كذلك يكون لموقعه تأثير إيجابي على أوضاعك العاطفية بين 24 كانون الثاني (يناير) و17 شباط (فبراير)، إذ يدعم (جوبيتير) (فينوس) في هذه الأوقات، لكي يشير إلى ولادة في العائلة، أو خبر سعيد يهمّك بالإضافة إلى المقربين، أو لقاء استثنائي أو عودة لغائب، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس بين 12 تشرين الثاني (نوفمبر) و7 كانون الأول (ديسمبر)، يغيّر مصيرك العاطفي وحياتك الاجتماعية والشخصية بصورة إيجابية، ويتحدث عن لقاءات وارتباطات وهدايا من القدر.
أخيراً مازالت الشؤون العائلية تشكّل أهمية كبرى في حياتك هذه السنة أيضاً، وتشير إلى أحداث قد تطرأ في هذا الميدان، لكن ما حصل معك في السنة الماضية كان الأشد وقعاً عليك، فقد عانيت من تغييرات درامية، أو من غياب لبعض الأحباء، أو من طلاق وفراق، أو من خلافات عائلية أليمة، تعرف هذه السنة أيضاً أحداثاً عائلية، لكنها أكثر رأفة ورقّة وقد تعني ولادة أو زواجاً في العائلة وأوضاعاً جديدة لم تعشها في السابق، تكون علاقتك بالأولاد مميزة وتتخذ شكلاً جديداً، أما إ ذا انتظرت حملاً ما، فقد تبشّرك الأفلاك بحدوثه في هذه السنة!
إنها سنة مهمة في حياتك تحمل إليك تجارب وأوضاعاً استثنائية، لكنها تأخذك إلى منعطف جديد وتجعلك أكثر قوة وعزماً على النجاح!
برج ترابي
كوكبه: مركور
كوكب المهنة: مركور
كوكب الحب: نبتون
كوكب المال: فينوس
كوكب الحياة العائلية: جوبيتير
كوكب الصحة والعمل: أورانوس
سنة التقلبات السريعة والظروف الاستثنائية
ما يحدث في سمائك، عزيزي العذراء، هذه السنة لن يكون اعتيادياً، بل يشير إلى أحداث كثيرة وتغييرات وتقلّبات، تترك أثرها في نفسك على مدى السنوات المقبلة، كما ذكريات لا تنتسى!
إن وجود كوكب (ساتورن) في برجك لا يعتبر حدثاً عابراً، وهو الكوكب الموصوف بثقله وقساوة تجاربه، لكنني أطمئنك أن بين كل الأبراج الأخرى التي تختبر (ساتورن) وتقع تحت ضغوطاته، تبدو أنت الأقل تأثراً بسلبياته والأقل تعرضاً للمشاكل، فـ (ساتورن) يلائمك ويشبهك، لأنك إنسان مسؤول بطبعك، تحب النظام وتبحث عن الترتيب والكمال، هذا الكوكب يعطيك معنى آخر للحياة، ويجعلك ترى الأمور بوضوح، فتدرك ما هو فعلاً مهم بالنسبة إليك وما هو مضر ويجعلك تلاحق أهدافك، بدون تضييع للوقت أو بعثرة للجهود، إذاً لا داعي للقلق.
(ساتورن) في الأسد، كانت له تأثيرات صعبة ودقيقة عانى منها معظم مواليد الأسد (إذا لم تصدق فاسألهما)، كما خيّمت تأثيراته على مواليد الثور والعقرب والدلو، للسنتين ونصف السنة الماضية، أما أنت فتتناغم أكثر مع (ساتورن)، الحكيم والقاسي بحكمه في بعض الأحيان، قد لا يجد عندك ما يعاقبه، بل على العكس يكافئك ويتناغم معك، لكنه يحمل تغييرات في التوجه والتصرف فيجعلك، مع (جوبيتير) الساكن برجاً صديقاً هو الجدي، تعيش تجارب غير اعتيادية وتنطلق نحو جديد، رغم ميل كالطبيعي إلى المحافظة.
تتغير، عزيزي العذراء، في هذه السنة بحيث تكاد لا تعرف نفسك في بعض الأوقات، فالتطور الشخصي الذي سيحصل يسير بخطى متسرعة، لكي يتبدل بعض الاعتبارات والنظريات، فتتراجع ربما عما كنت تراه أساسياً ونهائياً، لم يعد تقييمك السابق يتلاءم مع الإنسان الذي تصير عليه الآن، قد لا تصدق ما يحصل، إلا أنك تعيش أوقاتاً قوية جداً بأحداثها ومفاجآتها المذهلة، أراك تبتسم أو تشكك! هذه هي طبيعتك ولن أستاء منك، لكن ما يحصل معك هذه السنة سيبيّن صحة ما تقرأ، وأنا متأكدة من ذلك!
تخوض بعض المجهول بدون خشية، وأنت تشعر منذ فترة أن شيئاً ما يتغير في حياتك، فتحرر من بعض المعتقدات والمبادئ والتوجهات، وتلتزم بخط جديد أو بأسلوب لم نعهده فيك سابقاً.
إعادة تنظيم الهيكلية
يفرض عليك، هذه السنة، تنظيم جديد لأعمالك، فتقدم على تغييرات تحتّمها الظروف، أو تدرك أنت أن عليك القيام بها، من أجل تحسين أوضاعك، تتحرر من بعض الاعتبارات الماضية التي كانت تعرقل الخطوات، فتلتزم خطاً جديداً وتجد نفسك معنياً أكثر بكل نواحي حياتك المهنية، المالية، الاجتماعية والعائلية، وقد ترى ضرورياً الانسحاب من بعض المهمات أو تعليق بعض المشاريع، تطل على عمل جديد وتعيش بعض التقلبات، أو تعود إلى دراسة أو تخصص، أو تتحمل مسؤوليات مهنية أوسع، تحلم بإحداث تعديلات على حياتك الشخصية والعائلية، وقد يخطر ببالك سفر تسعى إليه ويتحقق بصورة مفاجئة.
(ساتورن)، (جوبيتير) و(بلوتون).. كواكب متناغمة
انتقل (ساتورن) في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي إلى برجك ليستقر سنتين ونصف السنة، ويولد تعديلات وتغييرات في حياتك، ما عشته في السنوات الماضية كان قاسياً، فقد عانيت من أوضاع مربكة وتقلّبات وأحداث مفاجئة ومآسي، حتى! لم يعرف معظم مواليد العذراء الراحة، بل مرّوا بتجارب صعبة، منهم من عانى من مرض ومنهم من فارق أحباءه واضطر إلى تحديات جديدة فعاود البناء من جديد، أما هذه السنة، فتدعوهم إلى مواصلة جهودهم والاهتمام بصحتهم وعدم إهمال الملاحقة والمراجعة، يبدو الشرط الأساسي للنجاح هو في عدم الإهمال، بل إعطاء الانتباه اللازم في كل لحظة.
لحسن الحظ أن (جوبيتير) وهو كوكب الفرص السعيدة، يكون متناغماً مع برجك، وذل كبمكوثه في برج الجدي، ليسهّل أمامك الاتصالات ويوفّر لك فرصاً جديدة تأتي غليك تلقائياً في بعض الأحيان، الحقيقة تقال إنها سنة غريبة، يحدث خلالها ما لم تتوقعه، وتحملك إلى الثبات والاستقرار، فإذا كنت على اتصال مع أحدهم في بداية السنة، أو عرفت أي علاقة اجتماعية أو مهنية أو عاطفية، فقد تتعمق الصلات طوال السنة وتتقارب وجهات النظر، فتؤسس لشراكة حلوة أو لزواج أو لعائلة، أما إذا لم يكن الأمر وارداً الآن، فقد يتم ذلك في أواخر السنة.
(بلوتون) الذي يدخل أيضاً برج الجدي في 25 كانون الثاني (يناير)، يرمز إلى تغييرات مهمة في حياتك العاطفية والمهنية، إلا أنه يتراجع إلى القوس في بعض فترات السنة ليعود إلى الجدي، مستقراً لسنوات طوال، ابتداءً من أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذا المسار لـ (بلوتون) يحمل إليك تقلبات، فيكون مناسباً عندما يزور الجدي ويقل تأثيره الإيجابي عندما يتراجع في القوس، (ترى تأثيراته خلال قراءتك التوقعات الشهرية واليومية،على مدى السنة)، ماذا تعني هذه المواقع؟ تشير إلى عدم استقرار في حياتك المهنية وتغيير في المجال المهني، تستقيل من مكان لتنتقل إلى آخر أو تقدم طلباً في مؤسسة غير التي تعمل فيها، أو توظّف أشخاصاً لا يمكثون في مكانهم لمدة طويلة، أو تضطر إلى السفر فتنسحب من مهمة أو موقع.. باختصار، يطرأ ما يغيّرك، تبدّل مكانك، في حين أن (جوبيتير) يشير إلى عمليات مالية مهمة طوال السنة، أو إلى نجاح يحققه بعض أفراد العائلة وحظّ يواكبه.
(نبتون) و(أورانوس) والفوضى المنظّمة
يواصل كوكب (أورانوسِ) مكوثه في برج الحوت في مواجهة برجك، أي في المنزل السابع، ما يولّد بعض المعاكسات والتحديات والإرباكات إذا كنت تحب التغيير فلن تشعر بالاستياء، أما التقلبات الفجائية، فقد تولّد اضطراباً لدى الكثيرين، لكنك تتعرّف إلى عالم جديد ووجوه مميزة تبعث في نفسك الحماسة وتشعرك بالتغيير وتعلّمك جديداً في الحياة، كوكب (أورانوس) في الحوت يشير أيضاً إلى مفاجآت في علاقاتك، كأن تبدأ علاقة عاطفية أو شخصية جديدة بصورة طارئة، أو تنهي بعضها بصورة طارئة أيضاً!
أما (نبتون) الذي يهبك الوحي ولوّلد في الوقت نفسه الأوهام، فما زال في برج الدلو يتسبّب ببعض الفوضى والالتباس والحيرة، يرمز (نبتون) أيضاً في منزلك السادس، إلى احتمال حصول خطأ في بعض التقارير الطبية، وضرورة إعادة الفحوصات أو استشارة أكثر من رأي بالنسبة إلى النتائج.
أما الوضع المالي، فيتأثر بكوكب المال بالنسبة إليك وهو (فينوس) المتنقّل من برج إلى برج، والذي يؤثّر سلباً إلى إيجاباً على أوضاعك المادية، حسب موقعه، هذا الكوكب الذي يرمز إلى العلاقات الشخصية والزواج والشراكات والاتصالات الاجتماعية، يجعل هذه المجالات تلعب دوراً في كسب الأموال، ما يعني أن بعض مداخيلك يأتي عبر الزواج أو عبر دعم من قِبَل الزوج أو الزوجة أو بفضل شراكة ما، وربما يأتي عن طريق أصدقاء أثرياء يساعدونك على إيجاد سلفة أو يدعمون مطاليبك ويستفزّون بعض الفرص المناسبة.
التأرجح بين السلبية والإيجابية
تتناقض الأوضاع هذه السنة ويتزامن الجيد مع السيّئ، بحيث تعيش أزمة لكي يأتي ظرف ويعوّض عما حدث، أكثر ما يضيرك، عزيزي العذراء، هو أن يجرح أحدهم كبرياءك أو أن ينال من كرامتك، فترد بهجوم قوي وشرس في بعض الأحيان! ما يحصل الآن، يجعلك تواجه وقائع مزعجة وربما جارحة، تضع كبرياءك على المحك، إلا أن (جوبيتير) يصحّح الأوضاع ويجعلك تشعر بالفخر، أو يدعم جهودك ويحسّن الصورة أو يلمّعها ويجلب إلي كالتعاطف والدعم، إذا أخذك (ساتورن) إلى الماضي أو أعاده إليك في فترات عديدة هذه السنة، فقد تجد الحكمة اللازمة للتعاطي مع القديم بشجاعة وحسن تصرّف، النصيحة هي في التروّي وعدم حرق المراحل وتطوير المشاريع بصورة لا تسابق الزمن، حيث تتحرر من القيود بطريقة هادئة وصامتة، وبدون ضجيج، تسجّل هذه السنة تحرراً ما، ولو عانيت من بعض المماطلة والتأجيل، راهن على الوقت، يا عزيزي، لأنه يأتيك بكل الحلول ويجد المخارج الطبيعية للأزمات التي تعاني منها، قد تنتهي هذه السنة من تسلّط مورس عليك، أو تسير على طريق النجاة، تقترب من ذاتك أكثر وتعي مشاكلك وتعيش في جو يعجبك، وربما تتم لقاءات مهمة تغيّر مصيرك، شرط أن تحافظ على هدوئك وتثابر على عملك، فلا تهمل التفاصيل، بل تصرّ على إتقان كل مهمة تسدى إليك.
خسوف 20 شباط في برجك
تسجّل هذه السنة خسوفين وكسوفين، إلا أن واحداً منها يطال كمباشرة، وقد يعني تغييرات تحل في حياتك على أثره، هو الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء فقد يشير إلى أحداث خارجية وتطورات تسلّط الضوء على أمر من الماضي أو من الطفولة، يبرز أو يخرج إلى العلن، تضطر قبل الخسوف وبعده إلى التحفّظ والانتباه لسلامتك واستقرارك، يختبر أيضاً هذا الحدث الفلكي علاقة لك أو صداقة، أو يشير إلى تعديلات في مؤسسة تنتمي إليها، أو تغييرات في الشكل والمظهر، أو يؤثّر على المعنويات فتفقد الثقة بنفسك، أو تعيش بعض الإرباكات العاطفية، أما تراجع (مركور)، المتزامن مع هذا الخسوف، فقد يعني حالة طارئة تجعلك تلتقط فرصاً ما، أو تغيّر الاتجاه، لتستفيد من أجواء شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، تلغي ما لم يعد مناسباً لك أو ما يؤخّر تطوّرك.
بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر)
يساعدك التحليل السليم على اجتياز المصاعب بين أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، لكي تحقق أمنية في تموز (يوليو) وتتغلب على مدى السنة، على بعض من يحاول إثارة البلبلة في حياتك، إذا عانيت في آب (أغسطس) من العثرات، فإنك تتمكن بين أيلول (سبتمبر) ومنتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) على تخطّي العوائق وقهر الأعداء.
الوضع العاطفي إلى تغيير محتوم
كل شيء يتحرك في حياتك، خلال هذه السنة، قد تتدخل ظروف لإحداث تعديلات في حياتك الشخصية، أو تكون أنت المحرك والمبادر إلى حسم وقرار، رسالة (جوبيتير) واضحة، تحمل إليك بشرى وتأثيرات إيجابية، لكي تعيش فترة من الشعبية والنجومية تحقق خلالها الرغبات أو تلتقي الحب الكبير، أو تقدم على خيار يتحدث عنه الجميع، تميل هذه السنة، إلى من يهتم بك ويظهر محبته بالفعل لا بالكلام، تلتقي بأشخاص مميزين ونافذين أو مشهورين، وقد يؤدي أحد اللقاءات إلى إعادة النظر ببعض العلاقات القائمة، هذا إذا لم تكن سعيداً أو راضياً عنها، قد تتخذ قرارات لا عودة عنها وتعيش انفعالات شديدة ومشوّقة، أو تواصل قصة حب بدأت في السنة الماضية وتعرّضت لعراقيل تتحداها كل يوم، لتثبت صوابية خيارك، الجامع لكل هذه الاحتمالات هو صلابتك وثباتك، وبحثك عن الاستقرار والأمان، وعدم التخلي السريع عما تراه أساسياً في حياتك، فتدافع بكل قواك عن علاقة، حتى ولو عانت من شوائب، كاختلاف في الدين أو في العمر أو في الانتماء.
تحتاج عزيزي العذراء، في هذه السنة إلى الحركة والتغيير الذي يمليه عليك الوضع الفلكي، لكن بالمقابل، تخاف من اللا استقرار فتعيش صراعاً بين الاتجاهين، وتمر بفترة من العلاقات العاطفية والاجتماعية العميقة، تدرك ما تريد وما لا تريد وتتبنّى طريقة الإلغاء لكي لا تبقي إلا على الأساسي، في حين أن الفلك يرى في هذه السنة خياراً كبيراً وقراراً مهماً وتحضيراً لعلاقة عاطفية جدّية تستقر على مدى السنوات المقبلة، أما كيف يتم ذلك فهناك سيناريوهات عديدة، من الممكن أن تمر بتجارب مرة وبقطيعة وفراق، تحضيراً لهذا اللقاء، أو تثبّت إحدى العلاقات وتعطي الوقت الكافي لكسب التأييد، أو تعاود السيطرة على الأوضاع فتسعى بكل قواك من أجل ترميم علاقة تعرّضت للاهتزاز، وإذا كنت خالياً فقد تلتقي شخصاً يغيّر مصيرك وترتبط وإياه في عام 2009!
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 5 و 28 آب (أغسطس) عندما يزورك كوكب (فينوس) ويغمرك بجاذبية قصوى ويعزز ثقتك بالنفس. كذلك يكون لموقعه تأثير إيجابي على أوضاعك العاطفية بين 24 كانون الثاني (يناير) و17 شباط (فبراير)، إذ يدعم (جوبيتير) (فينوس) في هذه الأوقات، لكي يشير إلى ولادة في العائلة، أو خبر سعيد يهمّك بالإضافة إلى المقربين، أو لقاء استثنائي أو عودة لغائب، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس بين 12 تشرين الثاني (نوفمبر) و7 كانون الأول (ديسمبر)، يغيّر مصيرك العاطفي وحياتك الاجتماعية والشخصية بصورة إيجابية، ويتحدث عن لقاءات وارتباطات وهدايا من القدر.
أخيراً مازالت الشؤون العائلية تشكّل أهمية كبرى في حياتك هذه السنة أيضاً، وتشير إلى أحداث قد تطرأ في هذا الميدان، لكن ما حصل معك في السنة الماضية كان الأشد وقعاً عليك، فقد عانيت من تغييرات درامية، أو من غياب لبعض الأحباء، أو من طلاق وفراق، أو من خلافات عائلية أليمة، تعرف هذه السنة أيضاً أحداثاً عائلية، لكنها أكثر رأفة ورقّة وقد تعني ولادة أو زواجاً في العائلة وأوضاعاً جديدة لم تعشها في السابق، تكون علاقتك بالأولاد مميزة وتتخذ شكلاً جديداً، أما إ ذا انتظرت حملاً ما، فقد تبشّرك الأفلاك بحدوثه في هذه السنة!
إنها سنة مهمة في حياتك تحمل إليك تجارب وأوضاعاً استثنائية، لكنها تأخذك إلى منعطف جديد وتجعلك أكثر قوة وعزماً على النجاح!
Ansam- مشرف
-
عدد الرسائل : 830
العمر : 42
الدولة : فلسطين
السٌّمعَة : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 22/04/2007
بطاقة الشخصية
mohyeddin:
(0/0)
رد: برج العذراء 2008
يسلمووووووووووو انسام
ويعطيك الف عافية على مجهودك
تقبلي مروري
الجنرال
ويعطيك الف عافية على مجهودك
تقبلي مروري
الجنرال
The General- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 3503
العمر : 33
الدولة : بدون دولة so far
المدينة : القدس الشريف
المهنه : بياع في السوق !!!
السٌّمعَة : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 22/04/2007
بطاقة الشخصية
mohyeddin:
(0/0)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى