الصهاينة نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصهاينة نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا
الصهاينة نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا
حاول صانع الألعاب الصهيوني آيال بيركوفيتش مواليد 2/2/1972 لاعب ويستهام هام وبورتسموث ومان سيتي سابقاً قيادة منتخب بلاده معتمداًً على خبرته الطويلة في الملاعب الإنجليزية لكنه فشل في تحقيق شيئاً يذكر من عام 2000 حتى 2004، لعدة أسباب أهمها كثرة إصاباته إضافة لأن بقية لاعبي المنتخب كانوا صغار السن ولا يلعبون في أندية كبيرة في أوروبا، ليقرر آيال بيركوفيتش الإعتزال مؤخراً بعد إستبعاده من المنتخب حيث ظهرت أسماءً أثبتت جدارتها لتمثيل الصهاينة في المحافل الكبرى، تلك الأسماء الصاعدة تطورت مع مرور الوقت، ومفهوم التطور لا يعني بالضرورة التطور في المهارات الفردية، بل التطور: في ذات اللاعب الصهيوني الذي كان يجهل كيفية المنافسة على البطولات الكبرى، فقد ترسخ لدى أكثر من لاعب مفهوم الفوز والمنافسة على البطولات لانتقالهم للعب في أندية كبرى تشارك في أكبر المنافسات الأوروبية كتشيلسي وليفربول وبرشلونة مثلما حدث مع نجوم كوت دي فوار قبل عدة سنوات فلما تلأللأ دروجبا في سماء تشيلسي ويايا توريه في موناكو وايبويه مع الآرسنال قادوا منتخب بلادهم لكأس العالم قبل أن يصعدوا لنهائي كأس أمم أفريقيا 2006 في مصر، وهذه هي كرة القدم ومن يعتقد ان كرة القدم غير ذلك فلا يفقه شيئاً!!
سنبدأ حديثنا عن نجوم المنتخب اليهودي الذين سيكون لهم دوراً فعالً لا محالة في إمكانية إتمام تأهلهم لنهائيات مونديال 2010؛ إذا دققنا النظر سنلاحظ ان مشوار هؤلاء اللاعبين الذي ذكرناهم سلفاً "بن عيون وبن هاييم وبن سهار .." الكروي مع الأندية يمتاز بالعصامية وحب التدرج من أسفل لأعلى تدريجياً دون إستعجال عكس نجومنا العرب (المتعجلين، المتصربعين) دائماً وأبداً على الشهرة وأضواء الأندية الكبرى؟
نبدأ مع الرشيق بن عيون
لاعب الوسط "يوسي بن عيون " صاحب الانطلاقات السريعة والتسديدات الفتاكة والمراوغات الرشيقة، كل خبراء التكتيك في أوروبا أجمعوا على أن قدراته خارقة وغير معتادة من لاعب صهيوني، لأن مهاراته الفردية مزيجاً ما بين المهارة الإفريقية والأوروبية، وقوته البدنية تخول له المشاركة في 90 دقيقة كاملة، تكوينه ومهاراته جعلته صانع ألعاب، لكنه يُستخدم كلاعب جوكر تكتيكي في الوسط إما كصانع ألعاب أو كلاعب وسط أيمن أو إرتكاز مع إجادة تامة في التهديف وتنفيذ الضربات الثابتة، بن عيون دخل معمعة التدرج الأوروبي السليم من مكابي حيفا لمدة 4 مواسم متتالية أحرز خلالهم 56 هدف، وبعد هذا التألق الملفت أنتقل لفريق صغير في إسبانيا يدعى راسينج سانتدير مكث معه 3 مواسم احرز 21 هدف في 101 مباراة وصنع 25 هدفاً، ثم رحل للفريق اللندني ويستهام يونايتد الإنجليزي موسم 2004/2005 وهناك لمع نجمه في سماء لندن لمدة موسمين أحرز خلالهما ثمانية أهداف وصنع 16 هدفاً، لتلتفت إليه الأندية الكبرى في إنجلترا كتشيلسي وليفربول.
أقنعه مدرب ليفربول بنتيز لارتداء فانلة الريدز في صيف 2007، ليبدأ مشواره مع العملاق الإنجليزي بإحرز أول هاتريك لأي لاعب إسرائيلي في بطولة دوري أبطال أوروبا في مرمي بيكشتاش التركي في المباراة المنتهية بفوز ليفربول 8/صفر، إضافة لصناعته لهدفين في نفس المباراة، ليحرز لقب رجل المباراة، بشكل عام قدراته الفردية كاملة متكاملة سواء كان مع ليفربول أو غيره من أندية إنجلترا لكن شخصيته هي المُستفيد الأوحد والأكبر جراء تعاقده مع ليفربول حيث زادت قوة شخصيته وطموحاته بنسبة 50%، ببساطة لأن ليفربول يلعب في جميع البطولات الإنجليزية فضلاً عن بطولة دوري أبطال أوروبا وينافس كل موسم منافسة شرسة للظفر بتلك الألقاب، ومنتخب الكيان الصهيوني أخيراً فاز بما هو بعيداً عنه (الشخصية البطولية) التي تحب الفوز وتكره الإنحدار والإنكسار، شخصية بن عيون ستؤثر بالإيجاب فيما بعد على جُل رفاقه في المنتخب والبقية تأتي.
تل بن هاييم الجدار الفاصل
المدافع طويل القامة " تل بن هاييم "، أقتنع جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي سابقاً بقدراته التي أظهرها مع ناديه السابق بولتون واندرز لمدة 3 مواسم متتالية ليسارع بالتعاقد معه في صيف 2007، إمكانيات بن هاييم ليست بتلك القوة التي يمتاز بها زملائه في تشيلسي "جون تيري وريكاردو كارفالهو"، لكن مستواه المتوسط يمنحه الأفضلية على المنتخبات التي سيواجهها منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2010 أمام ((اليونان وسويسرا ومولدوفا ولاتفيا ولوكسمبورج)) فمهاجمو تلك المنتخبات ليسوا بالشراسة التي تقضي على بن هاييم الذي نضجت شخصيته وأرتفع مستواه لتدربه وإحتكاكه بنجوم كبار في تشيلسي كلامبارد وجون تيري ودورجبا.
بدأ هذا المدافع اللعب مع مكابي تل ابيب في عام 2000/2001 لمدة 4 مواسم حتى ذهب لبولتون الإنجليزي موسم 2004/2005 ومن بعده لتشيلسي وهو حالياً يلعب لنادي (مانشيستر سيتي..) المتخم بالنجوم أمثال روبينهو وايرلاند وبيتروف والذي يمتلكه الإماراتي "الفهيم"!
دودو أواتي.. الملتزم
الحارس " دودو أواتي "، طويل القامة وصاحب ردة فعل سريعة، اختصاصي ضربات الجزاء، أيضاً تدرج مثلما تدرج زملائه في المنتخب، حيث لعب لأول مرة في نادي فرنسي مغمور لسنوات طويلة حصل على إثر تواجده في فرنسا على الجنسية الفرنسية، لكنه شارك مع منتخب الكيان الصهيوني، أنتقل أواتي موسم 2003/2004 لراسينج سانتدير ا الإسباني قادماً من مكابي حيفا الذي لعب له 6 مواسم منذ عام 1997، ليزود عن مرمي سانتدير لمدة 3 مواسم متتالية وشجعه للإنتقال للفريق الإسباني وجود مواطنه يوسي بن عيون آنذاك، أواتي تألق وأصبح من أفضل حراس الليغا فقد وصل الأمر به للتخصص في التصدي للضربات الجذائية، كما ساهم في الإنجاز الكبير الذي حققه الراسينج بالفوز على الريال في سنتياجو برنابيو 2/1 موسم 2004/2005 وفي صيف 2006 أنتقل لديبورتيفو لاكورنيا بطل الدوري الإسباني 2000 وصاحب الجماهيرية الكبيرة في إسبانيا ولا يزال يلعب أواتي مع ديبورتيفو حتى الآن. وشارك في بطولة كأس الإتحاد الأوروبي هذا الموسم.، وأنتقل قبل أيام قليلة على سبيل الإعارة لريال مايوركا.
مواهب الكيان الصهيوني تتفجر في برشلونة وتشيلسي
كل ما سبق ذكره شيئاً قد يكون عادياً بالنسبة للبعض لكن ما هو غير إعتيادي ان يصبح لدى تشيلسي وبرشلونة ناشئين صهاينة، نعم هذه حقيقة وليست خيال،، يوجد شاباً أسمه "بن ساهار" من مواليد 1988 في ناشيء تشيلسي ولم يشارك في أي مباراة مع أي ناد صهيوني بل ذهب مباشرة ً لاختبارات تشيلسي الإنجليزي الذي كان يدربه مورينهو ويساعده المدرب الصهيوني إفرام جرانت، وافق تشيلسي على ضمه، تألق بن ساهار في ثلاث مباريات رسمية لعبها مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي موسم 2006/2007 وقررت إدارة النادي إعارته لنادي كوين بارك رينجرز في الدرجة الأولى B موسم 2007/2008 ، وبعد عودته للندن تم تجديد إعارته لكن لفريق درجة ممتازة وهو نادي بورتسموث موسم بهدف ان يعود لهم خبيراً بعد أشهر قليلة، وطبعاً بن سهار بعد عاماً ونصف من الآن أي وقت كأس العالم 2010 سيكون قد نضج لأبعد ما يتصوره إداريو تشيلسي.
الأمر ذاته ينطبق على (جايا بن اوسولين) خليفة ليونيل ميسي كما قال مدرب نادي برشلونة السيد جوارديولا عنه، والذي ضمه بدوره لبرشلونة قادماً من نادي (بيتار بيرهول تل ابيب)، شارك مع فريق برشلونة (ب) في سبعة مباريات واستطاع تسجيل هدفين رائعين.
برشلونة يحضره لأن يكون نجم المستقبل للفريق الأول بعد رحيل الجناح الأيسر للفريق "هنري وهليب"، فقد بات إنضمامه للفريق الأول مسألة وقت لا أكثر ولا أقل بعدما أنضم زميله في برشلونة "ب" باسكويتس للعب مع هنري وميسي في الفريق الأول هذا الموسم وحالياً بوسكويتس من نجوم أوروبا لا الليجا فقط؟
إذن سيصبح وسط ملعب منتخب اليهود حديدي بقيادة بن عيون ليفربول الذي يجيد اللعب كإرتكاز وكلاعب وسط دفاعي.. وفي اليمين بن سهار تشيلسي وفي اليسار أوسولين برشلونة، وفي الهجوم (يانيف كاتان) لاعب مكابي حيفا ومعدله التهديفي في الموسم يزيد عن 8 أهداف، وجواره (بيني باليلي) مهاجم سيفا سبور التركي ومعدله التهديفي 9 أهداف في الموسم، وفي الإحتياطي المهاجم الخبير (حاييم رفيفو) اللاعب الأسبق لجلاطا سراي وفنار بهشة التركيان ولاعب نادي أشدود حالياً..، هذا بخلاف دودو أواتي وبن هاييم في الخطوط الخلفية، لا شك ان هذه التوليفة منحت لبقية العناصر الثقة لأن الفريق الناجح هو من يضع لاعبين مارسوا الكرة في أعلى الدرجات وجوارهم لاعبين متوسطي المستوى، أما الفريق الذي يرصص النجوم جوار بعضها البعض فتكون نهايته مأساوية وأسألوا ريال مدريد فلورنتينو بيريز 2003 إلى 2006 !!
أول الغيث قطرة
ننتقل للحديث عن الطريقة التي نافس بها اليهود نظرائهم في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وأوروبا في السنوات الأخيرة.
كانت تصفيات أمم أوروبا 2004 سهلة لهم لكنهم لم يستغلوا الفرصة للصعود لنهائيات يورو 2004 في البرتغال، حيث جمعوا تسعة نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وثلاثة خسائر، ليحتلوا المركز الثالث خلف سلوفينيا الثاني بفارق 5 نقاط، ولو احتل الصهاينة المركز الثاني آنذاك للعبوا ملحق وربما لتأهلوا للنهائيات وكل شيء وارد في كرة القدم فقد فازت اليونان بكأس أوروبا 2004 فلماذا لا يتأهل اليهود؟
بعودة زيدان خرج الصهاينة
في تصفيات كأس العالم 2006 قدم اليهود مستوى غير معهود بإحتلالهم المركز الثالث في مجموعتهم التي ضمت فرنسا وسويسرا وأيرلندا وقبرص وجذر الفاروه برصيد 18 نقطة كاملة خلف سويسرا بفارق الأهداف فقط وخلف فرنسا بنقطتان، وأستطاع الصهاينة تفجير المفاجأة بتحقيق التعادل مرتان أمام فرنسا (صفر/صفر) في تل أبيب في غياب هنري وتريزيجيه اللذين رفضا السفر لهذه العاصمة و(1/1) في باريس، ولولا عودة زين الدين زيدان للعب دولياً مع منتخب بلاده لحدث في الأمور أمور فمنذ ان عاد وعادت إنتصارات الديوك وبدأ نجم الصهاينة يأفل رويداً رويداً!
الصهاينة يد العون لأسود إنجلترا الكسالى!
كانت تصفيات يورو 2008 حافلة بالمفاجأت خاصةً في مجموعة الصهاينة التي ضمت "كرواتيا وإنجلترا وأستونيا وأندورا ومقدونيا"، وأستطاع اليهود التعادل مع إنجلترا في تل ابيب والفوز على روسيا في أهم مباريات التصفيات ولم يستغل الإنجليز مساعدة اليهود لهم وخسروا أمام كرواتيا في الويمبلي 2/3 لتتأهل روسيا بأعجوبة وتخرج إنجلترا، ويحتل اليهود المركز الرابع في المجموعة بنفس رصيد نقاط إنجلترا -مهد كرة القدم- 23 نقطة، وما وضعهم رابعاً فقط فارق الأهداف كما حدث في تصفيات كأس العالم 2006!!
وإلى الحلقة الثالثة والأخيرة .. وسنتحدث فيها عن الصدى الذي سيملء الساعات السويسرية والعجز الذي سينال من أحفاد أفلاطون إضافة لقصص كثيرة عن الشخصيات الغنية المساندة للاعبين الصهانية في الملاعب الأوروبية (معنوياً ومادياً)
حاول صانع الألعاب الصهيوني آيال بيركوفيتش مواليد 2/2/1972 لاعب ويستهام هام وبورتسموث ومان سيتي سابقاً قيادة منتخب بلاده معتمداًً على خبرته الطويلة في الملاعب الإنجليزية لكنه فشل في تحقيق شيئاً يذكر من عام 2000 حتى 2004، لعدة أسباب أهمها كثرة إصاباته إضافة لأن بقية لاعبي المنتخب كانوا صغار السن ولا يلعبون في أندية كبيرة في أوروبا، ليقرر آيال بيركوفيتش الإعتزال مؤخراً بعد إستبعاده من المنتخب حيث ظهرت أسماءً أثبتت جدارتها لتمثيل الصهاينة في المحافل الكبرى، تلك الأسماء الصاعدة تطورت مع مرور الوقت، ومفهوم التطور لا يعني بالضرورة التطور في المهارات الفردية، بل التطور: في ذات اللاعب الصهيوني الذي كان يجهل كيفية المنافسة على البطولات الكبرى، فقد ترسخ لدى أكثر من لاعب مفهوم الفوز والمنافسة على البطولات لانتقالهم للعب في أندية كبرى تشارك في أكبر المنافسات الأوروبية كتشيلسي وليفربول وبرشلونة مثلما حدث مع نجوم كوت دي فوار قبل عدة سنوات فلما تلأللأ دروجبا في سماء تشيلسي ويايا توريه في موناكو وايبويه مع الآرسنال قادوا منتخب بلادهم لكأس العالم قبل أن يصعدوا لنهائي كأس أمم أفريقيا 2006 في مصر، وهذه هي كرة القدم ومن يعتقد ان كرة القدم غير ذلك فلا يفقه شيئاً!!
سنبدأ حديثنا عن نجوم المنتخب اليهودي الذين سيكون لهم دوراً فعالً لا محالة في إمكانية إتمام تأهلهم لنهائيات مونديال 2010؛ إذا دققنا النظر سنلاحظ ان مشوار هؤلاء اللاعبين الذي ذكرناهم سلفاً "بن عيون وبن هاييم وبن سهار .." الكروي مع الأندية يمتاز بالعصامية وحب التدرج من أسفل لأعلى تدريجياً دون إستعجال عكس نجومنا العرب (المتعجلين، المتصربعين) دائماً وأبداً على الشهرة وأضواء الأندية الكبرى؟
نبدأ مع الرشيق بن عيون
لاعب الوسط "يوسي بن عيون " صاحب الانطلاقات السريعة والتسديدات الفتاكة والمراوغات الرشيقة، كل خبراء التكتيك في أوروبا أجمعوا على أن قدراته خارقة وغير معتادة من لاعب صهيوني، لأن مهاراته الفردية مزيجاً ما بين المهارة الإفريقية والأوروبية، وقوته البدنية تخول له المشاركة في 90 دقيقة كاملة، تكوينه ومهاراته جعلته صانع ألعاب، لكنه يُستخدم كلاعب جوكر تكتيكي في الوسط إما كصانع ألعاب أو كلاعب وسط أيمن أو إرتكاز مع إجادة تامة في التهديف وتنفيذ الضربات الثابتة، بن عيون دخل معمعة التدرج الأوروبي السليم من مكابي حيفا لمدة 4 مواسم متتالية أحرز خلالهم 56 هدف، وبعد هذا التألق الملفت أنتقل لفريق صغير في إسبانيا يدعى راسينج سانتدير مكث معه 3 مواسم احرز 21 هدف في 101 مباراة وصنع 25 هدفاً، ثم رحل للفريق اللندني ويستهام يونايتد الإنجليزي موسم 2004/2005 وهناك لمع نجمه في سماء لندن لمدة موسمين أحرز خلالهما ثمانية أهداف وصنع 16 هدفاً، لتلتفت إليه الأندية الكبرى في إنجلترا كتشيلسي وليفربول.
أقنعه مدرب ليفربول بنتيز لارتداء فانلة الريدز في صيف 2007، ليبدأ مشواره مع العملاق الإنجليزي بإحرز أول هاتريك لأي لاعب إسرائيلي في بطولة دوري أبطال أوروبا في مرمي بيكشتاش التركي في المباراة المنتهية بفوز ليفربول 8/صفر، إضافة لصناعته لهدفين في نفس المباراة، ليحرز لقب رجل المباراة، بشكل عام قدراته الفردية كاملة متكاملة سواء كان مع ليفربول أو غيره من أندية إنجلترا لكن شخصيته هي المُستفيد الأوحد والأكبر جراء تعاقده مع ليفربول حيث زادت قوة شخصيته وطموحاته بنسبة 50%، ببساطة لأن ليفربول يلعب في جميع البطولات الإنجليزية فضلاً عن بطولة دوري أبطال أوروبا وينافس كل موسم منافسة شرسة للظفر بتلك الألقاب، ومنتخب الكيان الصهيوني أخيراً فاز بما هو بعيداً عنه (الشخصية البطولية) التي تحب الفوز وتكره الإنحدار والإنكسار، شخصية بن عيون ستؤثر بالإيجاب فيما بعد على جُل رفاقه في المنتخب والبقية تأتي.
تل بن هاييم الجدار الفاصل
المدافع طويل القامة " تل بن هاييم "، أقتنع جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي سابقاً بقدراته التي أظهرها مع ناديه السابق بولتون واندرز لمدة 3 مواسم متتالية ليسارع بالتعاقد معه في صيف 2007، إمكانيات بن هاييم ليست بتلك القوة التي يمتاز بها زملائه في تشيلسي "جون تيري وريكاردو كارفالهو"، لكن مستواه المتوسط يمنحه الأفضلية على المنتخبات التي سيواجهها منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2010 أمام ((اليونان وسويسرا ومولدوفا ولاتفيا ولوكسمبورج)) فمهاجمو تلك المنتخبات ليسوا بالشراسة التي تقضي على بن هاييم الذي نضجت شخصيته وأرتفع مستواه لتدربه وإحتكاكه بنجوم كبار في تشيلسي كلامبارد وجون تيري ودورجبا.
بدأ هذا المدافع اللعب مع مكابي تل ابيب في عام 2000/2001 لمدة 4 مواسم حتى ذهب لبولتون الإنجليزي موسم 2004/2005 ومن بعده لتشيلسي وهو حالياً يلعب لنادي (مانشيستر سيتي..) المتخم بالنجوم أمثال روبينهو وايرلاند وبيتروف والذي يمتلكه الإماراتي "الفهيم"!
دودو أواتي.. الملتزم
الحارس " دودو أواتي "، طويل القامة وصاحب ردة فعل سريعة، اختصاصي ضربات الجزاء، أيضاً تدرج مثلما تدرج زملائه في المنتخب، حيث لعب لأول مرة في نادي فرنسي مغمور لسنوات طويلة حصل على إثر تواجده في فرنسا على الجنسية الفرنسية، لكنه شارك مع منتخب الكيان الصهيوني، أنتقل أواتي موسم 2003/2004 لراسينج سانتدير ا الإسباني قادماً من مكابي حيفا الذي لعب له 6 مواسم منذ عام 1997، ليزود عن مرمي سانتدير لمدة 3 مواسم متتالية وشجعه للإنتقال للفريق الإسباني وجود مواطنه يوسي بن عيون آنذاك، أواتي تألق وأصبح من أفضل حراس الليغا فقد وصل الأمر به للتخصص في التصدي للضربات الجذائية، كما ساهم في الإنجاز الكبير الذي حققه الراسينج بالفوز على الريال في سنتياجو برنابيو 2/1 موسم 2004/2005 وفي صيف 2006 أنتقل لديبورتيفو لاكورنيا بطل الدوري الإسباني 2000 وصاحب الجماهيرية الكبيرة في إسبانيا ولا يزال يلعب أواتي مع ديبورتيفو حتى الآن. وشارك في بطولة كأس الإتحاد الأوروبي هذا الموسم.، وأنتقل قبل أيام قليلة على سبيل الإعارة لريال مايوركا.
مواهب الكيان الصهيوني تتفجر في برشلونة وتشيلسي
كل ما سبق ذكره شيئاً قد يكون عادياً بالنسبة للبعض لكن ما هو غير إعتيادي ان يصبح لدى تشيلسي وبرشلونة ناشئين صهاينة، نعم هذه حقيقة وليست خيال،، يوجد شاباً أسمه "بن ساهار" من مواليد 1988 في ناشيء تشيلسي ولم يشارك في أي مباراة مع أي ناد صهيوني بل ذهب مباشرة ً لاختبارات تشيلسي الإنجليزي الذي كان يدربه مورينهو ويساعده المدرب الصهيوني إفرام جرانت، وافق تشيلسي على ضمه، تألق بن ساهار في ثلاث مباريات رسمية لعبها مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي موسم 2006/2007 وقررت إدارة النادي إعارته لنادي كوين بارك رينجرز في الدرجة الأولى B موسم 2007/2008 ، وبعد عودته للندن تم تجديد إعارته لكن لفريق درجة ممتازة وهو نادي بورتسموث موسم بهدف ان يعود لهم خبيراً بعد أشهر قليلة، وطبعاً بن سهار بعد عاماً ونصف من الآن أي وقت كأس العالم 2010 سيكون قد نضج لأبعد ما يتصوره إداريو تشيلسي.
الأمر ذاته ينطبق على (جايا بن اوسولين) خليفة ليونيل ميسي كما قال مدرب نادي برشلونة السيد جوارديولا عنه، والذي ضمه بدوره لبرشلونة قادماً من نادي (بيتار بيرهول تل ابيب)، شارك مع فريق برشلونة (ب) في سبعة مباريات واستطاع تسجيل هدفين رائعين.
برشلونة يحضره لأن يكون نجم المستقبل للفريق الأول بعد رحيل الجناح الأيسر للفريق "هنري وهليب"، فقد بات إنضمامه للفريق الأول مسألة وقت لا أكثر ولا أقل بعدما أنضم زميله في برشلونة "ب" باسكويتس للعب مع هنري وميسي في الفريق الأول هذا الموسم وحالياً بوسكويتس من نجوم أوروبا لا الليجا فقط؟
إذن سيصبح وسط ملعب منتخب اليهود حديدي بقيادة بن عيون ليفربول الذي يجيد اللعب كإرتكاز وكلاعب وسط دفاعي.. وفي اليمين بن سهار تشيلسي وفي اليسار أوسولين برشلونة، وفي الهجوم (يانيف كاتان) لاعب مكابي حيفا ومعدله التهديفي في الموسم يزيد عن 8 أهداف، وجواره (بيني باليلي) مهاجم سيفا سبور التركي ومعدله التهديفي 9 أهداف في الموسم، وفي الإحتياطي المهاجم الخبير (حاييم رفيفو) اللاعب الأسبق لجلاطا سراي وفنار بهشة التركيان ولاعب نادي أشدود حالياً..، هذا بخلاف دودو أواتي وبن هاييم في الخطوط الخلفية، لا شك ان هذه التوليفة منحت لبقية العناصر الثقة لأن الفريق الناجح هو من يضع لاعبين مارسوا الكرة في أعلى الدرجات وجوارهم لاعبين متوسطي المستوى، أما الفريق الذي يرصص النجوم جوار بعضها البعض فتكون نهايته مأساوية وأسألوا ريال مدريد فلورنتينو بيريز 2003 إلى 2006 !!
أول الغيث قطرة
ننتقل للحديث عن الطريقة التي نافس بها اليهود نظرائهم في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وأوروبا في السنوات الأخيرة.
كانت تصفيات أمم أوروبا 2004 سهلة لهم لكنهم لم يستغلوا الفرصة للصعود لنهائيات يورو 2004 في البرتغال، حيث جمعوا تسعة نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وثلاثة خسائر، ليحتلوا المركز الثالث خلف سلوفينيا الثاني بفارق 5 نقاط، ولو احتل الصهاينة المركز الثاني آنذاك للعبوا ملحق وربما لتأهلوا للنهائيات وكل شيء وارد في كرة القدم فقد فازت اليونان بكأس أوروبا 2004 فلماذا لا يتأهل اليهود؟
بعودة زيدان خرج الصهاينة
في تصفيات كأس العالم 2006 قدم اليهود مستوى غير معهود بإحتلالهم المركز الثالث في مجموعتهم التي ضمت فرنسا وسويسرا وأيرلندا وقبرص وجذر الفاروه برصيد 18 نقطة كاملة خلف سويسرا بفارق الأهداف فقط وخلف فرنسا بنقطتان، وأستطاع الصهاينة تفجير المفاجأة بتحقيق التعادل مرتان أمام فرنسا (صفر/صفر) في تل أبيب في غياب هنري وتريزيجيه اللذين رفضا السفر لهذه العاصمة و(1/1) في باريس، ولولا عودة زين الدين زيدان للعب دولياً مع منتخب بلاده لحدث في الأمور أمور فمنذ ان عاد وعادت إنتصارات الديوك وبدأ نجم الصهاينة يأفل رويداً رويداً!
الصهاينة يد العون لأسود إنجلترا الكسالى!
كانت تصفيات يورو 2008 حافلة بالمفاجأت خاصةً في مجموعة الصهاينة التي ضمت "كرواتيا وإنجلترا وأستونيا وأندورا ومقدونيا"، وأستطاع اليهود التعادل مع إنجلترا في تل ابيب والفوز على روسيا في أهم مباريات التصفيات ولم يستغل الإنجليز مساعدة اليهود لهم وخسروا أمام كرواتيا في الويمبلي 2/3 لتتأهل روسيا بأعجوبة وتخرج إنجلترا، ويحتل اليهود المركز الرابع في المجموعة بنفس رصيد نقاط إنجلترا -مهد كرة القدم- 23 نقطة، وما وضعهم رابعاً فقط فارق الأهداف كما حدث في تصفيات كأس العالم 2006!!
وإلى الحلقة الثالثة والأخيرة .. وسنتحدث فيها عن الصدى الذي سيملء الساعات السويسرية والعجز الذي سينال من أحفاد أفلاطون إضافة لقصص كثيرة عن الشخصيات الغنية المساندة للاعبين الصهانية في الملاعب الأوروبية (معنوياً ومادياً)
@ Deco @- عضو ذهبي
-
عدد الرسائل : 300
العمر : 31
الدولة : Palestine
المدينة : Jerusalem
المهنه : Football Player
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2007
رد: الصهاينة نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا
يعطيك الف عافيه مشكور بانتظار كل جديد وحصري
سيف الحق
سيف الحق
سيف الحق- عضو فضي
-
عدد الرسائل : 114
الدولة : Palestine
المدينة : القدس
المهنه : طالب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
رد: الصهاينة نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا
يسلمو اديك يا ديكو
يعطيك الف عافية
تحياتي ...
يعطيك الف عافية
تحياتي ...
The Monster- مشرف
-
عدد الرسائل : 927
العمر : 34
الدولة : Palestine
السٌّمعَة : 0
نقاط : 180
تاريخ التسجيل : 06/06/2007
بطاقة الشخصية
mohyeddin:
(0/0)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى