داليا البحيري: لبسي للمايوه لا يعتبر إغراءا

تقول ان مسلسلها الجديد سيحدث انقلابا في الدراما التلفزيونية وأنها رفضت ثلاث بطولات سينمائية مؤخرا.. وتبرر فشل فيلميها الأخيرين بـ "الظلم". انها النجمة الشابة داليا البحيري التي تتكلم أيضا عن موقفها من الإغراء وتجسيدها لدور تخشاه نجمات جيلها والمقارنة التي ترفضها بين داليا الفنانة وداليا المذيعة وغيرها من الاعترافات..

ما سر اختفائك هذه الأيام؟

السبب هو التحضير للمسلسل الجديد "صرخة أنثى" وهو أول بطولة لي في التلفزيون وأجسد فيه أربع شخصيات مختلفة، من بينها دور أختين توأمين. وهذا العمل سيحدث انقلابا في الدراما التلفزيونية.

ما الجديد فيه ليحدث هذا الانقلاب؟
لن استطيع ان اروي أي تفاصيل عن هذا العمل ولكن كل ما استطيع ان أقوله ان المسلسل يطرح قضية جديدة من نوعها لم تقدم من قبل في التلفزيون. انها فكرة جديدة وجريئة.

هناك فترة انتظار طويلة بعد مسلسل "البنات" فهل كنت تبحثين عن البطولة المطلقة؟
لا ابحث عن البطولة المطلقة في أي عمل لي سواء في السينما او التلفزيون، واكبر دليل على كلامي أنني رفضت ثلاثة أفلام سينمائية في العام الماضي وكانت جميعها بطولة مطلقة لي واسمي هو الأول على الأفيش. ولكن ما ابحث عنه هو العمل الذي يضيف الي والى رصيدي ويكون له مضمون ويقدم فكرا جديدا.

ما الذي شجعك على تقديم عمل إذاعي في العام الماضي؟
المسلسل الإذاعي "نور والعفاريت" وأنا كنت أتمنى ان اعمل مع هذا المخرج الكبير، ومن خلال تعاوننا معا اكتشفت ان هناك نقاطا كثيرة مشتركة بيننا أهمها الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تفيد العمل.

بماذا تفسرين تعرض أفلامك في الصيف الماضي للفشل وعدم تحقيق إيرادات؟
شاركت في فيلمين العام الماضي هما "زي الهوا" مع خالد النبوي و "الغواص" مع عامر منيب. وقد تعرض الفيلمان لظلم كبير سواء في الدعاية او في وقت العرض، فمثلا فيلم "الغواص" نزل الى دور العرض قبل ان تنزل الدعاية الخاصة به. اما فيلم "زي الهوا" فحقق إيرادات متواضعة كما ان الفيلمين عرضا في وقت واحد تقريبا وتزامن مع وقت الامتحانات والمونديال وهذا ما اثر على نجاحهما.

الم تقلقي من تجسيد دور الأم في أعمالك؟
لا لم اقلق والدليل إنني قدمت دور ألام في عملين هما "حريم كريم" مع مصطفى قمر، و "الغواص" مع عامر منيب. واعتقد ان هذا هو الوقت المناسب لتقديم هذه النوعية من الأدوار بعكس فنانات ظللن حتى بلغن سن الستين يرفضن تجسيد شخصية الأم.

ما رأيك في من يلقبونك بفنانة إغراء بسبب ارتدائك المايوه في أكثر من عمل؟

قبلت ارتداء المايوه في "محامي خلع" و "سنة أولى نصب" و "حريم كريم" لكنها مجرد صدفة لادوار تتطلب ارتداء المايوه ليس أكثر. ثم انا لا اعتبر الإغراء تهمة لأنفيها عن نفسي فهو شيء موجود في مجتمعنا كما ان الفنانة هند رستم قدمته من قبل وأيضا الراحلة هدى سلطان. وعموما لبسي للمايوه لا يعتبر تقديم إغراء ولكن هو ما يناسب المشهد الذي أقوم به والمشهد لا بد ان يخدم الدراما. وانا عموما لدي خطوط حمراء لا أتعداها فالمشهد الذي لا اشعر بالراحة أثناء تصويره امتنع عنه فورا لأنه سيعكس الصورة للمشاهد بأنني غير قادرة على تقديم أفضل ما لدي.

ما الذي يميز داليا عن بنات جيلها؟
لكل واحدة منا تركيبه خاصة بها وادوار مختلفة عن الأخريات واعتقد أنني مختلفة عن بنات جيلي في شكلي وأدواري. وكل واحدة منا تحاول ان يكون لها وجود مختلف.

في البطولة الجماعية الا تخشين المقارنة بينك وبين باقي النجمات؟
من يخشى غيره هو الممثل الضعيف غير المتمكن، اما من يثق بنفسه فلا يهمه ان تكون البطولة جماعية او فردية. وأنا ليس لدي أي شعور بالخوف من غيري. بالعكس وجود بطلات عدة في العمل يشعرنا بالمنافسة ويجعلنا نخرج أفضل ما عندنا ليظهر العمل في النهاية في أحسن حال.

ما الذي شجعك على تقديم برنامج "العندليب" على قناة "ام.بي.سي"؟
انا كنت مذيعة من قبل في الفضائية المصرية وعندما جاءت الفرصة لتقديم "العندليب" لم أتردد لحظة، والسبب هو حبي لعبد الحليم وأغنياته التي جعلتني ارجع الى الزمن لجميل وليس الفلوس كما كان يقال لان الفلوس يمكن ان تأتي بأي طريقة أخرى من خلال الأعمال الدرامية او الإعلانات.

أيهما الأقرب إليك، المذيعة ام الممثلة؟
لا وجه مقارنة بين المذيعة والممثلة، فعندما اعمل مذيعة أكون انا بشخصيتي الحقيقية ولكن في التمثيل ابحث عن شكل جديد لأقدم من خلاله الشخصية. عموما أجد نفسي أكثر في التمثيل.

عملت في مجالات عدة منها المذيعة والإعلانات وعروض الأزياء، فما الذي حققته من هذه التجارب؟
عروض الأزياء والإعلانات لم تكن بالنسبة الي أكثر من هواية وليست مهنة او عملا ثابتا، اما العمل الذي احترفته وتعلمت منه فهو المرشدة السياحية والمذيعة. اما عروض الأزياء فكانت مرة واحدة في السنة لأنها مهنة ليس فيها احتراف.

ولكنك شاركت في احد عروض الأزياء أخيرا في لبنان؟

كان عرض أزياء لمهرجان "لوكس" وكان يشارك فيه مصممو أزياء من كل الوطن العربي ومن بينهم المصمم المصري هاني البحيري، والمعروف عنه انه دائما ما يقدم مفاجأة في كل عرض من عروضه، كما سبق ان شاركت معه حنان ترك وغادة عبد الرازق. وجاءت هذه الفرصة لأنني ممثلة معروفة وطلب مني هاني البحيري ان أشارك في هذا العرض وارتدي فستان الفرح فوافقت.

ماذا تعلمت من أسفارك العديدة وعملك كمرشدة سياحية؟
منذ طفولتي وأنا أسافر الى كل بلاد العالم لان والدي كان مديرا إقليميا في شركة مصر للطيران وكنا نسافر معه كثيرا. وتعلمت من أسفاري الكثير من عادات الشعوب وطباعهم.

لماذا ترفض داليا البحيري الزواج؟
لا ارفض الزواج وأريد ان أتزوج مرة أخرى لأني لم اجد حظي في زواجي الأول. وأنا أريد ان يكون لدي أسرة وأولاد وان يكون لدي بيت. فانا شخصية رومانسية وأتمنى ان أجد الرجل المناسب لأعيش قصة حب حقيقية. وفشلي في زواجي الأول لم يصبني بعقدة الرجال.

هل تفتقدين الرجل في حياتك؟
افتقد الرجل الذي يحبني وأحبه وليس الرجل بشكل عام.

ما هواياتك؟
الرياضة، وأحب السباحة وأمارس الايروبكس يوميا. وأشاهد التلفزيون وأتابع الموضة.