العنب

هو من الفصيلة العنبية ، وهو من أفضل الفواكه وأكثرها نفعاً ، ويؤكل رطبها ويابسها .


هو من الفصيلة العنبية ، وهو من أفضل الفواكه وأكثرها نفعاً ، ويؤكل رطبها ويابسها ،


وهي من ملوك الفواكه ( التين والعنب والرطب )




وذكره الرحمن في كتابه الكريم غالباً بعد ذكر النخيل ففي سورة النحل : ( يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ


وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )




وقل ذكره قبل النخيل كما في سورة الرعد فقال تعالى : ( وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ


وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي


ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )




وقال تعالى : ( أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ )


وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ


مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا


وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )




تركيبه :




يحتوي العنب على الجلوكوز والفراكتوز بنسبة علية ، كما تحتوي أوراقة على فيتامين ( ج ) .


ومن حديث حبيب بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


يأكل العنب خرطاً " قال أبو جعفر العقيلي : لا أصل لهذا الحديث وفيه داود بن عبدالجبار أبو سليم الكوفي قال يحيى


بن معين : كان يكذب ويذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب العنب والبطيخ




وقد ذكر الله سبحانه العنب في ستة مواضع من كتابه في جملة نعمه التي أنعم بها على عباده في هذه الدار وفي الجنة .


وهو من أفضل الفواكه وأكثرها منافع .




وهو يؤكل رطبا يابسا وأخضر ويانعا ، وهو فاكهة من الفواكه ، وقوت من الأقوات ، وأدم مع الإدام ، ودواء مع الأدوية


وشراب مع الأشربة ، وطبعه طبع الحبات الحرارة والرطوبة ، والأبيض أطيب من الأسود إذا تساويا في الحلاوة .




والمتروك بعد قطفه يومين أو ثلاثة أفضل من المقطوف في يومه فإنه منفّخ ، مطلق للبطن .




والمعلق حتى يضمر قشره جيد للغذاء مقو للبدن وغذاؤه كغذاء التين والزبيب .




وإذا ألقي عجم العنب كان أكثر تلينا للطبيعة والإكثار منه مصدع للرأس ودفع مضرته بالرمان المز .




ومنفعة العنب يسهل الطبع .


جيده يسمن ويغذي .




وهو أحد الفواكه الثلاث التي هي ملك الفواكه وهو الرطب والتين والعنب .



الفائدة الطبية :




- مغذي وملين للمعدة والأمعاء ومنظف للقناة الهضمية .



- يفيد في أمراض الصدر :


الطريقة :


عصر حبات العنب وشرب 700 جم إلى 1000 جم يومياً منه يجلي الصدر ويعالج أمراضه بإذن الله .


- كما أن عصيره يفيد في إدرار البول وتطهير المعدة وتخفيف البوليك والتخلص من الإمساك .



- للعناية بالبشرة وبها الوجه :


الطريقة :


عصر العنب وغسل الوجه وترطيبه منه بمسح الوجه بقطعة قطن مغموسة في عصير العنب ، وترك الوجه


مبللا به لمدة ربع ساعة ثم غسل الوجه بماء فاتر مع قليل من بيكربونات الصوديوم ( الكربوناته المستعمل في المطبخ )

الله يعطيك العافية
يسلمو

تحياتي